teelen1 manden longna kuda

[ ߞߏ߲ ߊ ߘߊߡߌߣߊ  ߊ ߢߍߞߐߜߍ ߊ ߥߎߟߊߟߞߊߙߊ߲  ߊ ߟߍߙߘߊ  ߊ ߘߐ߬ߝߐ ߘߏ߫ ߘߝߐ ߊ ߞߍߞߎߘߊ ߊ  ߗߋߛߓߍߢߐ߮ ߟߎ߬  ߊ ߝߊ߬ߥߏ߬ ߟߊ߬ߓߐ ߊ ߒߞߏ ߡߊ߲ߕߎ߬ߙߋ ߊ ߊ߲ ߓߘߊ ߣߌ߫ ߛߏ߫ ]

ߡߊ߲߬ߘߋ߲߬ ߘߝߐ ߢߊߞߎ߲ߓߊ ߝߕߌߣߍ߲߫ ߘߐߕߐ߬ߡߐ߲߬ߣߍ߲ ߞߵߊ߬ ߓߌ߬ߟߊ߬ ߊߙߊߓߎߞߊ߲ ߘߐ߫ ߒ߬ ߓߊߘߋ߲߫ ߊߙߊߓߎߞߊ߲߫ ߟߐ߲ߠߊ ߟߎ߬ ߦߋ߫

ߓߊ߬ߓߊ߫ ߡߊ߬ߡߊߘߌ߫ ߖߊ߰ߣߍ߬ ߓߟߏ߫߸ ߒߞߏ ߞߊߙߊ߲ߡߐ߮ ߞߊ߯ߤߌ߬ߙߊ߬ ߖߊ߯ߓߘߊ ߟߊ߫

قطرة من محيط تاريخ بلاد "مندن" و أيامها الغابرة نقدمها لقارئي العربية الفصيحة.

 أهلا و سهلا في موقعنا على شبكة الإنترنيت  

  الصفحةالأخيرة       الصفحةالثالثة        الصفحةالثانية        الصفحةالأولى  

 I   التعددية الغوية    I   كتابة أنكو   I  نبذة تاريخية  I الإفتتاحية I <

بســم الله الرحــمن الرحيــم

    الحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم ، القائل في محكم تنزيله " ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم و الوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين " الروم 22.
والصلاة والسلام على من بعثه الله - عز وجل  - رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلي آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
 وبـــعــــد

    نريد - بإذن الله تعالي - أن نلقي الضوء على لغة " أُنكو " ولهجاتها المتعددة في عدة سطور لتكون دليلاً لكل دارسٍ مثقف يريدُ أن يتعرف على الجذور التاريخية لهذه اللغة الإفريقية الأصيلة ، وإجابة لكل من يسأل عن كيفية اختراع  أبجدية حروفها الإفريقية الفريدة في نوعها ، ونوراً  يسيرُ على ضوئه الباحثون عن اللغات الأفريقية الأصلية ولهجاتها المتقاربة.

    ولهذا سنحرص كل الحرص أن نكتب في هذه الصحائف  المتجاورة ما يستفيد منه الغريب عن اللغات الأفريقية ، ويهتدي به العسيف في متاهات مزاعم المستفرقين والمستشرقين ، ومن ريب الانتروبولوجيين ، وينجو به الحيران من أبناء هذه اللغة الأفريقية من غواية النسيان عن أهدافهم وهويتهم الإفريقية وواجباتهم نحو الأمة والعقيدة الإسلامية والبلاد والأجيال الإفريقية القادمة ويهتدوا الىعنوانهم الحقيقي. 

لتكون هذه السطور على قلتها كالماء الذي ينفع الكبير ولا يضر الصغير

الموضوعات الرئيسية

المطلب الأول: مصادر تاريخ مندن 

    المطلب الثاني: متى ظهرت لغة مندين في الوجود 

المطلب الثالث : قصة هجرة المصيرية

  المطلب الرابع : الدولة الأولى لشعب وانكار

سقوط دولة "وانكارادو" أسلاف أمة مندن

المطلب الخامس: لغة "وانكرا" أو لغة أسلاف مندن و لهجاته

المطلب السادس : ظهور الأعداد لدى شعب "وانكرا"

 المطلب السابع : إرهاصات لظهور الأعداد الحال

المطلب الثامن : ظهور الأعداد الحالية

المطلب التاسع : مراجع العربية القيمة في تاريخ مادين و مؤلفوها

المطلب الأول : م هم مجموعة "مندن" 

المطلب الثاني : اللهجات المنتمية للغة  " أُنْكُو  = دظش  

  أولا : لهجة  المَنْدِنْكَا : حاَّزلَّظىَ ظاّطشةشّ

ثانيا : لهجة بَمْبَارَا :

ثالثا : لهجة الجُولاَ 

رابعا : لهجة المَنْدِنْكُو 

المطلب الثالث : لغة المندنكو " أُنْكُو دظش 

المطلب الرابع : معنى كلمة" أُنْكُو دظش 

لمطلب الخامس : اختراع الأبجدية 

المطلب السادس : الحروف الإضافية : قازبْ وطيزلّ ثسَ :

  المطلب السابع :انتشار  أبجدية " أُنْكُو"  في خلال نصف قرن من اختراعها

المطلب الثامن : قيام الاتحادات الطلابية غير الحكومية بنشر هذه الكتابة 

   المطلب التاسع :بيان النسبة التقريبية لعدد الناطقين باللغة "أُنْكُو" في أفريقيا الغربية 

النموذج الأول 

النموذج الثاني

                                        الجدول الأول                                

                     الجدول الثانى 

كيفية تسلل بعض الكلمات العربية الى لغة مندين “أنكو” 

كيف نقلت لغة مندين “أنكو” الكلمات العربية

نبذة عن نجوم الأدب من أبناء هذه الأمة خلال ثمانين 

 

قطرة من محيط تاريخ بلاد "مندن" و أيامها الغابرة

 الفصيحة في كل بقاع الأرض المعمورة

أهلا و سهلا في موقعنا على شبكة الإنترنيت

مذكرة تاريخ مندين القديم و الحديث

 في جانب لغوي:

 المطلب الأول : مصاادر تاريندن :

    يتلخص مصادر تاريخ مندن في شقين إثنين:

                             ا- مصادر شفوي  التقلدي                          

                             ب- مصادر مدون في لغة العربية.

أولا: مصادر شفوي التقلدي أو التلقين:

     إن هذا المصدر هي  طريقة أمة مندين القديم و بديل الأمثل في غياب الكتابة و لحفظ أي تراث قابل لإبلاغ على السمامع أو ممارس مهنة الحفظ نظرية كانت أو علمية ، وهي التي تعد بحق مصدر الوحيد لتاريخ مندين الغابر في قديم الزمان، علما أن هذا الشعب من أكثر تجمع البشري الذي يهتم بتعاليم ماضيهم مر كانت أو حلو بواسطة هذه الطريقة،..

     و رغم إهمال عالمنا اليوم كل ماض نتيجة طغيان المادية يوجد هناك في بلاد مندين مناطق مشهورين في حفظ التاريخ حتى الآن، و بالتحديد مدينة ( جليباكودو DjelibakÖdÖ، فدما Fadama، كيينكودا Kiŋεnkuda، نيسولا ŋàsola ، و عاصمة أمبرطورية مندن التاريخية نينى ŋani) وتقع هذه الخمسة حاليا على خريطة جمهورية غينيا، و خمسة أخرى في جمهورية مالي وهي ( كابا kâba، كيلا Kêla، كرنا Kírínà، نارننا Nârenná).  و جدير بالذكر أن حرص قدامى مندين بثقافتهم في أزمنة الغابرة هي التي جعلهم يحتفظون به عن طريق تلقين من جهات المتخصصة :

ا- الملقنون أبنائهم على مدار التاريخ غيرمصرح لهم بإبلاغه على العامة رسميا ، و هم طبقة التي تعرف بـ( طونتي Tontî) حامل السلاح لدفاع عن الوطن و ذراع و..

ب-الملقنون  أبنائهم على مدار التاريخ و مصرح لهم بإبلاغه على العامة والخاصة رسميا، و هم طبقة التي تعرف بـ( جيلي Djèli  في مجموعة نياماكلا ŋamakala "طونتان  Tontan") غير حاملين السلاح و أصحاب حرف متعددة.

     و من الملاحظ أن ما يروى ونسمع من هؤلاء جيلي رغم تعدد مكان و زمان التي يحكى فيها متفقين جميعا في أغلب سلسلة التاريخية المروية اللهم إلا قليلا منها ، نقاط الاختلاف غالبا تقع في أجزاء الفرعية أو التفصيلية مع كونهم متقاربة في عمومها كما هو الحال في كتب تاريخ المكتوبة لدى أمم التي تكتب، مما يجعل هذه الطريقة في مجملها على مستوى رفيع من الثقة نسبيا.

    و لكن يعيب على هذه الطريقة أنها:

ا- لا يصرحون أحيانا ببعض أجزاء سلسلة التاريخية التي لها مغزى إثارة ما  اجتماعيا و سياسيا، مثل  أخبار  الجماعة  التي تحالف  مع  السيدة  ساسوما بريتي Sàsumà Bérété - ( الزوجة الأولى لملك نارين مان كيتا   Nâren mân Ketàأبو سونجاتا كيتا Sòndjέta Kétà)- وإبنها ملك دنكرنتما كيتا  Dànkàràntúmán Kétà  أخو ( سونجاتا كيتا Sòndjέta Kétà بالأب )  ضد السيدة سولون كوندي Sòòlòn Kóndε -( الزوجة الثانية لملك نارن مان كيتا Nâren mân Kétà وأم سونجاتا كيتا Sòndjέta Kétà ) و أبنائها،..

    لا يذكر لنـا التـاريخ من خلال المؤرخين ( جيلي Djèli ) عن هؤلاء شيئا إلا ذكرعفو ( سونجاتا كيتا Sòndjέta Kétà )  عنهم بعد فتح بلده و قبل تنفذ عقوبة الإعدام  فيهم صبيحة إعدامهم قائلا : إنني لا أريد إضرار أي  إنسان  بحزن موت هؤلاء ، و هذا خشية إفضاح ذريتهم داخل ولايات البلاد و حفاظا على وئام وطن الأم.

ب- نواة الألقاب  من بين المائة المنتشرة في بلدان غرب إفريقيا التي أسسوا مندين محصورة عددها فقط في بضعة عشرات بحيث لا يتجاوز 35 لقبا،..

     و المؤرخون ( جيلي Djèli ) يرفضون من إطلاع  عامة  الناس  على  أسماء هؤلاء  ، خشية أن يطاول جاهل لسانه من أصولهم  في حق مواطن جيد بأنه ليس أهل الأصلي لهذا البلد.

ج- ثانية أولى الأسرة التي تولى زمام حكم ولايات المتحدة الأولى على ضفاف نهر سنكارا .

     لا يذكر لنا المؤرخون ( جيلي Djèli ) كيف تم الإطاحة بهم ليتولي أسرة الكيتا هذا المنصب الرفيع على ضفاف نهر ( جيليبا Djèlibà ) .

     هذا../ و باستثناء ما أوردناه من أمثال لم تدخر طبقة المسؤولة عن حفظ تاريخ عندها أي وسع في طريقة إبلاغ أخبار الماضي إلا و بينها ..

و اعتمدنا في جمع هذه المذكرة على جزء الأول من "تاريخ عام لبلاد مندين" من تأليف شيخ "سولومانا كنتي Sòlòmànà kánté" الذي يشتمل على أخبار 4000 سنة من 2764 قبل الميلاد إلى  1235 بعد الميلاد.

حول تاريخ لغة مندين القديم

    المطلب الثاني: متى ظهرت لغة مندين في الوجود : 

      إنه لمن صعوبة بمكان أو زمان تحديد فترة معينة لظهور لغة ما عند ناطقيها، وخصوصا إذ كانت هذه اللغة سادت و ما زالت تسود على أرض الواقع منذ قرون كثيرة على مستوى إقليمي مثل لغة مندن Màndén " أنكو N’ko " على خريطة قارة السوداء "إفريقيا".

    و رغم كون هذا الموضوع من إحدى الأمور المستعصية نظريا لا يمنعنا من تغلغل في أغوار التاريخ بضوء ما وصلنا إليه من دراسات متأنية في مصادر تاريخ بلاد مندين ، لمحاولة الوقوف على  مفردات  اللغة وأسماء  لمعالم المتناثرة التي تحملها هذه المصادر.

     و من خلال ما أطلعنا عليه و تلقيناه من مؤرخي مندين Màndén  استطعنا الحصول على نصوص منظومة  و مقرونة بمناسبات متفرقة و عديدة و كذلك أسماء كثيرة ذو معاني مفهومة و ذلك من أزمنة مختلفة في عصور الغابرة ، و ذلك من عصر أسلافنا الأولى مارا بعصر التقاء كبار مؤرخي العرب عالم أمة ( مندين Màndén  أو مالي )  في عصر الذهبي لحضارة الإسلامية التي ساد بقاع عالم المعمورة قرونا عديدة، .

    و من نموذج هذه الكلمات ما نلاحظه في قصة هجرة  الأجداد ، و التي تكون منه الأعداد، و أهم عبارات هذه النموذج أنشودة حفل زفاف التاريخية الشهيرة لأميرة ( سولون كوندي Sòòlòn Kóndε أم سونجاتا كيتا Sòndjέta Kétà ) ، :

محلا يا جميلتي الأميرة محلا             لئلا نغمر في غبار الموكب عجلا

          و وداعا يا المواكبون وشكرا             تأخيرها عن الأس تجلب ضررا

             و منها أنشودة قيام ولي العهد سونجاتا كيتا Sòndjέta Kétà للمشي في عامه 17 على الأرجح فيما جعله من إحدى  معجزات العصر و سنترجم هذه الأنشودة إلى العربية لو سمح المجال لذلك ، و مـن أهم العبارات المنظومة بنود دستور مملكة مندن او مالي الشهير في مؤتمر ( كوروكا فوى قارا Kùrùkànfuwá gbàra ) عام 1236م المؤلف من 130 بندا، متضمنة بملخص شرائع و قوانين الشماليين الصونينكي التي تعرف بمرونته مع تغيير الأحوال ، و قوانين ملـك الملوك ( فاما سماورو كنتي  Fàma Sumaoró Kánté ) الصارم  في فترة حكمه لمملكة ( سوسو  Sò) التي استمر 30 ، و ذلك لإجبار كل النــاس بالعمل على قدر طاقة و محاربة البطالة و تقسيمه الوظائف للحاجة و توظيف الوظائف حسب كفاية شديد ناهيك عن مخالفي القانون..

   و لكن غيروا في هذه المرة فقط أسلوب الأمر من صوت جامح الى كلمات رنانة و حلوة ، هذا و مع قوانين الجنوبيين (المندينكيون Màdènka lù )،.

   ومازال 130 منه موجود الى الآن نفهمه كما انه شرع أو قنن حديثا،.

   و رغم تغيير نظم السياسي في عالمنا  و إهمال نظام مندن Màndén القـديم مـازال أكـثـر بنـوده يطبـق حرفـيا حتى الآن مثـل بند ( سنانكوننيا  Sànànkùnŋa) أي المصالـحـة مـن نـوع فريد على مفهوم خاص، و نظام ( سي ني جامبو SI ni  Djàmbu) و غيرها فيما لا يختلـف فيه اثنان في ربو نفوز حضارة ( مندين Màndén ) في غرب إفريقيا،..

     وعندنا نسخة مخطوطة من هذه الدستور الثمين في القاهرة هنا الآن، .

     فهذا دليل ملموس الأول  على وجود لغة ( مندين Màndén ) فيما نعتقده قطعا قبل التقاء حضارة الإسلامية بواسطة المؤرخين و الجغرافيين العرب و المسلمين حضارة ( مندين Màndén )  الأولي بقرون عديدة ، و ظهر ملامحه في عصر التنظيم من تاريخهم حوالي 760 قبل الميلاد عند ما كانت اسم دولتهم الأولى ( وودوما Wùdùmá ) و قبل دخولهم تحت هيمنة 

بني أعمامهم حوالي 240م  و بالتحديد الألف الثالث من هجرة أسلافهم المصيرية.  

      المطلب الثالث : قصة هجرة المصيرية:         

     متفق عليه من المؤرخين المدونين منهم و الشفويين أن الشعب الذي يطلق عليه الآن بـ( مندن Màndén ) ما كان كذلك بل  تحت اسم  ( وانكرا  Wànkaran)، و أن المنطقة التي يستوطنها الآن في غرب القارة جاءوا إليه من شرقه على الأرجح  ، ..

     و من ما نقلناه من كبار مؤرخي  مندين Màndén أن أسلافنا ( وانكارا Wànkaran ) جاءوا من الشرق  بدون دخول في أي تفصيل ولا ذكر دولة ما..

     وأن المنطقة التي هاجروا منها كانت مسكونة من قبائل متقاتلة و متحاربة في صورة لا تعرف هدوء و لا سلام ناهيك من هوادة و مفاوضة، و تعهد لنفسها بمغادرة المنطقة لو استمر الحال سوء ، ونوى هذه الأسرة المسالمة الهجرة بعد كل محاولة ممكنة من طرفهم بغية إحلال السلام و لكن بدون جدوى يذكر، و ذلك إلى منطقة لا يعرف عداوة و لا حربا.

      و أخيرا أجمعت  قبيلة ( وانكارا Wànkaran ) أمرها للمغادرة معا رجالا و نساء و أطفالا على الحمير بصحبة أغنامهم متجهين  صوب غرب أرض الممتد  التي عرف عندهم فيما بعد بـ( فدفننا Fàdàfinná ) أي بلاد السود،.

     و كانوا على درجة كبيرة من البطئ في هذا السير تخفيفا من تعب الفاضح و خصوصا هم مع الأولاد والشيوخ و لمنع ذهابهم تاركين ورائهم واحدا منهم،  و قاضوا أربعة أعوام على هذه الحالة ليصادفوا  مكان انحناء نهر ( جيليبا Djèlibà ) وليستقروا في ملتقى نهر ( جيليبا Djèlibà و بافن Báfin ) أكبر و أطول نهر غرب إفريقيا بعد أن عبروا مسافة ستة  آلاف كيلومتر عبر صحراء الكبرى من الشرق متجها صوب الغرب ،..

      و إذا كانت تقديرات شيوخنا في تحديد سنين ماضيهم صحيحا فإن هجرتهم من الشرق كان حوالي 2764-2790 قبل الميلاد ، لأنهم في مثل تحديد عصورهم الأولى يستعملون طريقة الألفية..

     المطلب الرابع : الدولة اأولى لشعب وانكارا

     بعد أن استقر هذه الشعب أسسوا تجمعا حضاريا آنئذ في منطقة التي انتهى إليه الهجرة  وهي التي عرف باسم ( وانكرادو Wànkarandúú ) أي أرض ( وانكارا Wànkaran) ، و سموا عاصمتها بـ( صو Só ) أي : وطن ، و لذلك يطلق أهل مندن كلمة ( صو Só  ) على وطنهم حـتى الآن،  وعـاش  شعـب  ( وانكارا Wànkaran )  في السلام  قرابة  ألف  عام   في ( وانكاردو Wànkarandúú ) ،..

    و كانوا على مدار هذه الحقبة كلها يحيون ذكرى هجرتهم  بعقد مؤتمر شعبي في مدنهم الإقليمية  قائلين  فيها : كلنا نعرف أن الحرب  و عدم الاستقرار في السلام هو السبب الرئيسي لمغادرتنا أرض الأسلاف الأولى ، وذلك لننعم براحة النفس و قرة العين و ليعم السلام إلى الأبد ، و مهما كانت الظروف لا ننسى هذه الأهداف الثمينة بتقاتل و إزحاق أروحنا هباء، و يختمون مؤتمرهم بالدعاء و إلقاء اللعنة على ممارس كل أسلوب  التي ينتهك هذه المعاهدات ، وإن انتهك منتهك منا فليقم كل واحد بتصحيح ذلك حتما..

    وهكذا قضى أسلاف مندين عشـرة قـرون في (وانكارادو Wànkarandúú) في سـلام و وئام.

  سقوط دولة "وانكارادو" أسلاف أمة مندن 

     و من ما نقلناه من كبار مؤرخي  مندين أن أسلافنا ( وانكارا Wànkaran) قضوا  ألف سنة في ( وانكارادو Wànkarandúú) حوالي 2760-1760 فبل الميلاد ، و صادف ذلك كثرة العدد في سكان و مواشي و ضيق المنطقة و ساهم الجفاف و التصحر في تدهور الأوضاع  حتى أحبوا  التخلي عن المنطقة في حين كانوا قد انقسموا إلى ثلاثة مجموعة لهجية كبيرة كالآتي و اتجه كل  فريق قطرا معينا من أقطار المنطقة..

   ا- إتجه فريق منهم في المرة الأولى صوب شواطئ نهر ( جيليبا Djèlibà ) و اتخذوا صيد الأسماك مهنة لهم في أعالي وأسفل مكان إنحناء نهر ( جيليبا Djèlibà) ، و تكونوا شعـبا  عظـيما  عرف  فيما  بعد  بـ ( سونغاي Söngay) ، .

ثم  إنقسم  هذا  الشعب  إلى ( كوريبوري Körεbörε  و جيرما Djeriman أو جامراما Djamarama ) وما زال هذان الشعبان يتفاهمان إلى الآن تقريبا بلا ترجمة.

     ب-  و إتجه فريق منهم في المرة الثانية صوب شمال و الشمال الغربي المنطقة، و أول مدينة التي أســسوها  عاصــمة لهم سموها باسم عاصمة ( وانكارادو Wànkarandúú) التارخية ( صو Só) ، إلا أنهم أضافوا عليه أداة تصغير ( نين ) ليصبح بـ(صونين) .   

      و لا يزال هذا الشعب  يطلق على نفسه أنه ( صونيننكي Sóninnke ) بمعنى ( صونيي Soniyu )، و لما تقوى شوكة  هذا الشعب في قرن الثالث الميلادي حوالي 240م  إستطاعوا بمد سيطرتها على جيرانه بما فيه بني أعمامه مملكة مندن Màndén و كانت هي آنذاك تحت اسم ( وودوما Wùdùmá )،. .

 و في عهد ازدهار ملكة ( صونيننكي Sóninnke) في عصرها الذهبي أسسوا عاصـمة ملكية وأمنـية من جهة النظرية و سموها بـ( كومبي Kumbi) أي ( تل أو فوق التل)، و فعلا كانت على تل و ذلك ليستطيعوا رؤية الغازي من بعيد، و استمرت هذه المدينة عاصمة إمبراطورية غانا الأبدية إلا في عهد ملك   ماغا كاننساي Magan Kansay     حوالي عام  610 م الذي عاصر زمانه جزءا من عصر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي نقل العاصمة إلى عند أخواله في (كوروغا Korogá )، و لما توفى هذا الملك استعاد خليفته العاصمة إلى مكانه ( كومبي Kumbi ) حوالي 620م.

     و يذكر التاريخ أن ( مملكة سوسو  =  بني سومانغولو ) التي انتهي بهزيمة سوماورو كنتي لصالح ( سونجاتا كيتا Sòndjáta Kétà ) و حلفـائه في معركة ( كيرينا  Kírínà) كانت محافظة لمملكة الأم ( غانا Gana و عاشت في الوجود كمملكة فقط 30 سنة.

   ج- و إتجه فريق منهم في مرة الثالثة صوب جنوب المنطقة من حيث الغابات، فهم أجداد شعب مندن ( وانكاوا Wànkaran وعندما قاموا من ( وانكرادو Wànkarandúú) حوالي 1760 قبل الميلاد وجدوا بعض الناس يسكنونه قصير القامة ، سمر البشرة مثل بشرة أجدادنا، لا يزرعون و لا يربون مواسي إلا صيد ، و هـم ما يعـرف عنـد أجـدادنا بإسم ( كوروقى Kòrògba)، وهم  ( PIQUEME ,  أو NEGRE  ) عند الفرنسيون ، و الأقذام و الزنوج عند العرب فيما يعتقد عندنا، و أراد ( وانكارا Wànkaran) أن يتأقلم معهم في السلام، ولـم يتحقق ذلك إلا بعد قرون في حروب مريرة ما بين الكر والفر حوالي 1760-760  قبل الميلاد ويضيق المقام من ذكر ذلك، ولما استقر الوضع أسسو مملكة ( وودوما Wùdùmá ) و على ضفاف نهر " جيليبا Djelibà= نيجر" في ( جاليباكودو Djelibàkodo ) على الأرجح ، هذا ما عرف في تاريخ منـدين القديم بـعصر ( ملوك كامارا Kàmàra ) ،

و لما تقوى شوكة  هذا الشعب في قرن ثالث  عشرة الميلادي بقيادة ( سونجاتا كيتا Sòndjáta Kétà ) أحيا مملكة ( وودوما ) التي أكسبت  اسمها (مندن Màndén ) فترة تبعيتها لبني أعمامه ( صونيننكي Sóninnke ) ، و إستطاع هذا الملك و خلفاؤه مد سيطرتهم على جيرانهم بما فيه بني أعمامهم ( سونغاي Söngay) و ( صونيننكي Sóninnke )، .

       و من الطبيعي في هذا أن تعتبر نفسها وريث التقليدي بلا منافس بعد جمع سلالة الأسلاف ( وانكارا Wànkaran) تحت لواء واحد و ذلك لإحـياء نظـرية الأجـداد في الوجود التي هو تدعيم السلام و ذلك بتقنين 30 أسلـوبا لمـنـع الخصـومـات و الحروب و أقـواها ( سنانكوننيا  Sànànkùnŋa)، و يضرب المثل في هـذا أنه ( لا العنف بالعنف ، الوقاية بالنقيض أولى) و كل هذا واكب القرون الوسطى الأوروبي.

      المطلب الخامس: لغة "وانكرا" أو لغة أسلاف مندن و لهجاته : 

     و من ما نقلناه من كبار مؤرخي  مندين أن أسلافنا ( وانكارا Wànkaran) كانوا ينطقون لغة واحدة عند مجيئهم في غرب القارة و هي لغة "وانكارا"، و لكنها تحول فيما بعد الى ثلاثة لهجات رئيسية قبل  نهية ألف الأول من مجيئهم  في ( وانكارادو Wànkarandúú) و ذلك لإختلاف مكان تواجدهم في ولايات ( وانكارادوا Wànkarandúú) ، و كانت متقاربة في كلماتها بحيث لا توجد ترجمة بينها،   ثــم  تباينوا في أكثر المفردات خلال ألف الثاني لــظروف جغرافية و اجتماعية و اقتصادية التي حصل في الأقطار من تطورات في ذلك الحقبة.

     لمطلب السادس : ظهور الأعداد لدى شعب "وانكرا": 

    و من مـا نقلناه منهـم أيضا أنهم جاءوا وهـم يجيدون لغتهم (الوانكارا وية) و  أنهم أحدثوا الأعداد فيها من بعد وصولهم في غرب إفريقيا، كما هو الحال في لهجاتهم ، و يقولون في  ظهور الأعداد أن الأجداد جاءوا و هم يعرضون أصابع أيديهم لتعبير عن العدد المطلوب، بحيث ثن بنصر اليمنى لـ( واحد ) ، و ثنه مع الخنصر لـ ( اثنين ) و ثنهم مع الوسطى لـ( ثلاثة ) و هكذا ، ..

     و عـرض أصابـع اليمـنى مع إبهم يد اليسرى عبارة عن ( ستة)، و ستة هذه مـع سبابة اليسـرى لـ( سبعة )، و سبعة مع وسطى اليسرى لـ( ثمانية ) و هكذا إلى عرض أصابع اليدين لتعبير عن عشرة، وكان لفظ ( تان  tán ) تنبيها لذلك الفعل حتى ناب على قرينه -عرض أصابع اليدين- فيما بعد.

     و في هذه الوقت  كانت أدوات حسابهم لتعبير عن قيمة أعداد كثيرة فوق العشرة يعتمد على عدد مرات أصابع اليد في حصى أو عود ، و لذلك لا يزال أهل مندن يعبرون عن قيمة معينة إما ( بيرييا bèrèya) أو ( ييريكا yirika) أي معدل شيئ في الحصى أو في العود، و ذلك على جنب (داما dàma) بمعنى  القيمة،..

      و من ما نقلناه من كبار مؤرخي  مندين أن أسلافنا ( وانكارا Wànkaran) كانوا ينطقون لغة واحدة عند مجيئهم في غرب القارة و هي لغة "وانكارا"، و لكنها تحول فيما بعد الى ثلاث لهجات رئيسية قبل  نهاية الألف الأول من مجيئهم  في ( وانكارادو Wànkaranduu) و ذلك لإختلاف مكان تواجدهم في ولايات ( وانكارادوا Wànkaranduu) ، و كانت متقاربة في كلماتها بحيث

لا توجد ترجمة بينها،   ثــم  تباينوا في أكثر المفردات خلال الألف الثاني لــظروف جغرافية و اجتماعية و اقتصادية التي حصلت في الأقطار من تطورات في ذلك الحقبة.

    و منمـا نقلناه منهـم أيضا أنهم جاءوا وهـم يجيدون لغتهم (الوانكارا وية) و  أنهم أحدثوا الأعداد فيها من بعد وصولهم في غرب إفريقيا، كما هو الحال في لهجاتهم ، و يقولون في  ظهور الأعداد أن الأجداد جاءوا و هم يعرضون أصابع أيديهم للتعبير عن العدد المطلوب، بحيث ثن بنصر اليمنى لـ( واحد ) ، و ثنه مع الخنصر لـ ( اثنين ) و ثنه مع الوسطى لـ( ثلاثة ) و هكذا ، ..

     و عـرض أصابـع اليمـنى مع إبهم يد اليسرى عبارة عن ( ستة)، و ستة هذه مـع سبابة اليسـرى لـ( سبعة )، و سبعة مع وسطى اليسرى لـ( ثمانية ) و هكذا إلى عرض أصابع اليدين لتعبير عن عشرة، وكان لفظ ( تان  tan ) تنبيها لذلك الفعل حتى ناب على قرينه -عرض أصابع اليدين- فيما بعد.

     و في هذه الوقت  كانت أدوات حسابهم لتعبير عن قيمة أعداد كثيرة فوق العشرة يعتمد على عدد مرات أصابع اليد في حصى أو عود ، و لذلك لا يزال أهل مندن يعبرون عن قيمة معينة إما ( بيرييا bèrèya) أو ( ييريكا yirika) أي معدل شيئ في الحصى أو في العود، و ذلك على جنب (داما dàma) بمعنى  القيمة،..

 المطلب السابع : إرهاصات لظهور الأعداد الحالية :  

     و كـان الأجـداد عنـد ظهـور لهجاتهم التي أصبح فيما بعد لغة ( صونغاي Songay، و لغة صونينكي Sóninnke  في مملكة غانا ، و لغة "أنكو N’ko" في مملكة مندن Màndén   أو مالي Mali ) مأخوذ من Sóninnke لغة العربية محرفا من ، كانوا يستعملون أسماء أولادهم إبتداء من بكورة  -ولد الأول- إلى سابع بأسماء التي تعبـر في معنـاه على الترتيـب :  كيـلن kelen، فيلا fila، سابا saba، نانن nanin، لولو lolu، وورو wÖrÖ، و ( صوكي SÖkε  )..

         واحـد، اثنـان، ثلاثـة، أربعة، خمسة، ستة، و( إسـم اله الجنسية والإنجاب صوكي SÖkε ) ، لكن الشيوخ  منعوا  تسمية الأولاد  بإحدى آلهة الكبرى الأربعة :

      لا إله الجنسية و الإنجاب ( صوكي SÖkε)

      و لا غيرها من  اله الزراعة والمـطر( كودونبا KödÖnba) ،

      و لا اله الصيد البري ( دانصو DansÖ

      و لا اله الصيد البحري ( بيريسا Birisa)،.

ولذلك أطلقوا على السابع لفظ  ( ووروفيلا  wÖrÖfila ) يعني ثاني الستة تخلصا من لفظ الممنوع.

      و لما كان أغلب النساء لا يتجاوزن السابعة في إنجاب الأولاد لسبب  تأخر زواجهن و تباعد زمن حملهن  من  ولد لآخر ، لذلك كانت سبب تسمية ولد السابع بإله الجنسية احتراما و تكريما له في اعتقادهم، و إذا أنجبت  الثامنة  فهو  تراجع  المولود  من بقاء في البطن و يسمونه بـ( سيين أو سيكن Seyin,  أو Sekin) يعني رجوع ، و ولد التاسع بـ( كونودو KÖnÖndÖ) يعني في البطن، و العاشر بـ( تان tán و لم نعرف إن كانت السيدات يتجاوزن العاشر في الإنجاب لأنه قل من تصل في ذلك العدد لأسباب ذكرنا بعضه آنفا.

       المطلب الثامن : ظهور الأعداد الحالية :   

    و عندما تطوروا إجنماعيا و إقتصاديا لكثرة عددهم نتيجة تمدن زمانهم بحيث يستحيل عرض الأيدي أو تقديرها بالحصى أو بالعود في ليل مع ظلامه الدامس ، من هنا بدءوا يطلقون أسماء الأولاد من واحد إلى تسعة وبقاء عشرة (تان tán) مكانها ليمثل آحاد  الطبيعية وعشرة من 1  إلى  10  ليناسب كل ظروف في النهار أو في الليل ،  ثم عطفوا الآحاد علي  10 ليصبح  11، 12 ، 13 ، 14، الى 19 وذلك بأدات العطف ( ني ni) مثل :

تان ني كيـلن tán ni kelen، تان ني فيلا tán ni fila ، تان ني سابا saba tán ni ، تان ني نانن tán ni nanin، تان ني لولو tán ni lolu، تان ني وورو tán ni wÖrÖ،  و هكذا..

   و أطلقوا على عشرون بلفظ ( موmöö  أو مووا muwan) أي إنسان، لأن  إنسان السوي له 20 أصابع ، عشرة أصابع اليد مع عشرة أصابع الرجل..

   ثم عطفوا الآحاد على ( موmöö  أو مووا muwan) ليكن ( مووا ني كيلين muwan ni kelen = 21، مووا ني فيلا muwan ni fila  = 22، و هكذا.. الى 30 ، 40 ، 50  الى 90  بسبق لفظ الآحاد بـمقطع  ( بي bi) أي رمز قبضة اليدين من كولا الجيد ، و كان ذلك 10 حبة من ( كولا cola ) دائما ، علما أن ثمرة الـ( كولا cola )  مقدس لدى أمم مندين حتى الآن مثل التمر في عالم العربي و أكثر من ذلك ، لأنه لا يبدئ زواج و لا يتم إلا بتخديمه لأولياء الزوجة بطريقة العرفية و المؤلوفة، و ( بي bi) هذا مثيله هو مقطع ( ون ) في لغة العربية في ( ثلاثون، أربعون، خمسون،) و يقابلهم ( بي سابا ، بي نانن ، بي لولو) ، و هكذا ) و هكذا إلى 999 ،.

في حين أطلقوا عليهم لفظ 100 ، 200، 300، .. ( كيمي kεmε، كيمي فيلا kεmε fila ، كيمي سابا kεmε sàba ، كيمي نانن kεmε nanin ، كيمي لولو kεmε lolu)  و أطلقوا على 1000 لفظ ( وولوكيلين wùlù kelen) في مرة الأولى يعني كلب واحد لأنه كان محترما  عندهم لأجل مساعدته على الصيد والحراسة و كون لحمه مفضلة مع كونه من أذكى القربان لدى الآلهة، لكن منع الإسلام أكل لحم الكلب منذ دخول أسرة المالكة في عهد ( بور مندين ) عام 950م حسب قول مراجع العربية هو الذي كان سبب انتخاب أشياء التي لها  نفس  قيمة  الكلب كالمعز و كيس كولا  تحت لفـظ ( باكيلين bà kelen  أو واكيلين wá kelen) و هكذا.    

     و لم يزل سكان أطراف مملكة مالي التي لم يسود فيها مصطلح  ( باكيلين bà kelen  أو واكيلين wá kelen) لبعدها عن نشاطات التجارية التي روجها لم تزل تلك الأطراف تمارس لفظ  ( وولوكيلين wùlù kelen) حتى الآن مثـل لهـجة مندنكوا في غرب مالي و غـامبيا و جنوب سنغال و غينيابساوا ، بعد أن استقرت هذه الألفاظ ثابتة للأرقام في الأذهان.

و بالإختصار، منذ الفي عام مضت كانت أمة مندن يسمون أولادهم بهذه الألفاظ التي نستعملها الآن من واحد الى تسعة، وهي اسماء جامدة مثل أي كلمة اساسية في اللغة، مثل رأس، و عين، و رجل، و نور، و ظلام و غيرها من الأسماء، ثم نقل مدلولها فيما بعد لتعبر على الآحاد   

1  2   3   4   5   6   7   8   9،..  و (  تان ) أي عشرة، كلمة كانت تدل دائما لعرض أصابع اليدين العشرة، و أطلق فيما بعد على أي قيمة يساوي عدد أصابع العشرة،..

     و 30، 40، الى 90، عبارة عن ملئ اليدين كل واحد منهما بخمس حبات ثمرة الكولا المقدس لدى أمة مندن، و كانو يطلقون كلمة ( "بي") عند إضافة هذه المجموعة، المشتملة على عشرة حبات على وحدتين من فئة عشرات، و إضافة الآحاد عليها ابتداء من 3 الى 9، لتحديد عدد العشرات، و ( كيمي ) عبارة  عن مائة.

    لكن هذه الأعداد أصبحت الآن أسماء جامدة، و تدل فقط لما و ضع لها لإبتعاد لفظها الحالي عن نغمة أصلها نسبيا.

    و هذه الكلمات الأخيرة غير موجودة على موقعنا، و لكن أنظر كتاب ( "حاتي" ، أي أحق بواقعية )..  و هي:

    و في اثر ثورة التجارية التي غير اسم ربع قبائل مندين إلي ( جولا ) أي تجار حوالي قرن 14م، أحدثوا مصطلحات جديدة في الحساب لها جذورها و مدلولها في اللغة  "أنكو"، يضيق الموقف لتفصيلها هنا، من هذه المصطلحات:

1-kenwlu كينولو= لـ 6 أصفار ( مليون )،

2-  wluma  ولما = لـ 9  أصفار     ( مليار)،

3-  fiwlu    فيولو= لـ 12 أصفار    ( بليون )، 

4- sawlu    ساولو = لـ 18 أصفار  ( ترليون )،

5- nawlu    ناولو = لـ 24 أصفار   ( كادرليون )،

6- lowlu    لووولو= لـ 30 أصفار   (كينتليون(،   

7- wowlu   ووولو= لـ 36 أصفار   ( سيغساليون )،

8- wrowlu  وروولو = لـ 42 أصفار ( سيبتيليون)،

9- sewlu    سيولو= لـ 48 أصفار    ( أوكتيليون )،      

10-kowlu   كوولو = لـ 54 أصفار   ( ...... )،

11-tawlu    تاولو= لـ 60 أصفار     ( ...... )،       

12-takewlu تاكيولو= لـ 66 أصفار   ( ...... )،    

       و هكذا بلا حدود ولا نهاية لهذه الأعداد منطقيا، حسب الأعداد الطبيعية المعروفة في علم الحساب و الرياضيات بضبط.

--------------------------------------------------------------------

صفحة الأولى   صفحة الثانية   صفحة الثالثة   صفحة الأخيرة

--------------------------------------------------------------------

Copyright (c) 1999-2000 N'Ko Institute, Diane Mohamed ( N'karamo Baba ),

E-mail: Diane@kanjamadi.com  Tel : ( +2) 0123349264

ߛߓߍ ߗߋ߫ ߊ߲ ߡߊ߬ ߛߊ߲߬ߓߊ߬ߕߐ߮ ߣߌ߲߬ ߠߊ߫ ߞߵߌ ߕߊ߫ ߦߋߕߊ ߝߐ߫: